أدان الأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش" بشدة استهداف الكيان الصهيوني المتكرر للمدنيين في غزة أثناء انتظارهم للمساعدات الإنسانية، قائلاً: "قتل الفلسطينيين الجائعين أثناء انتظارهم المساعدة أمر غير مقبول".

وجاء في بيان صادر بعد الهجمات التي وقعت في رفح والنصيرات، والتي أسفرت عن استشهاد 13 شخصًا وإصابة أكثر من 120 آخرين، طالب غوتيريش بإجراء تحقيق مستقل وفوري في هذه الحوادث.

كما أشار نائب المتحدث باسم الأمين العام "فرحان حق" خلال المؤتمر الصحفي اليومي في جنيف إلى أن:
"استهداف المدنيين الذين يبحثون عن الطعام في غزة بشكل متكرر، مما يؤدي إلى وقوع قتلى وجرحى، أمر يبعث على القلق الشديد."

وجاء هذا البيان بعد يوم واحد فقط من مجزرة "مفترق طلية" في خان يونس، حيث قُتل 51 شخصًا وأصيب أكثر من 200 آخرين أثناء انتظارهم لاستلام مساعدات أمريكية.

وأكدت الأمم المتحدة أن الحصار المفروض على غزة يمنع تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، ويجبر السكان على المعاناة من الجوع والفقر الشديد.

وقال غوتيريش: "استهداف أشخاص يكافحون من أجل البقاء أثناء انتظارهم للمساعدات أمر لا يمكن قبوله"، كما دعا جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي.

وشدد "غوتيريش" على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل عاجل وشامل وبدون عوائق، وطالب بتوفير الظروف الآمنة التي تمكّن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من أداء مهامها بفعالية. (İLKHA)